قائمة محتويات الموقع

شرح آيات القران الكريم

Explanation Of Quran Verses

دراسات في كتب الحديث

Studies Of Hadeeth Books

مناقشة مواضيع في التراث الاسلامي

Discussion Topics Of Islamic Literature​

معاني مصطلحات وكلمات في القرآن الكريم

Dictionary Of Quran Terms

مكتبة الفيديوهات

Video Library

نبذة عن

د. محمد حسن عمر

ولدت في قرية فرعون من قضاء مدينة طولكرم في فلسطين عام 1942 م. ونظراَ لظروف النكبة، أدركت أنه ليس بالإمكان تحسين الوضع الاجتماعي للفلسطيني سوى العلم، فاجتهدت في الدراسة وحصلت على منحة دراسية حصلت من خلالها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1963م وشهادة الدكتوراة في مجال إدارة نظم المعلومات عام 1979م من جامعة تكساس تك في أمريكا. عملت بعدها في التدريس في جامعات أمريكية ومن ثم عملت في السعودية رئيساَ لعدد من الشركات في مجال التقنية والاتصالات. وفي عام 2007م تقاعدت من العمل. فأشغلت نفسي بدراسة الأدب والتاريخ. وفي تلك الأثناء كان يؤلمني أن الجيل الجديد لا يهتم بالقراءة. وحيث أن التراث يحتوي على معلومات قيًمة تحُضُّ على الأخلاق الحسنة وعلى العدل في المعاملات، ولتبسيط النص والتشجيع على القراءة، ومستعينا بخلفيتي في التقنية، قمت بإعداد كتيبات للأطفال موضحة بالصور  مستقاة من كتاب كليلة ودمنة وتاريخ الملوك والسلاطين.

وفي سنوات لاحقة صرت أستغل وقتي في دراسة القرآن وتفاسيره بتشجيع من الدكتور عبدالله بن محمد بن إسحق آل الشيخ(رحمه الله) الذي قام بتأليف كتاب “لباب التفسير” كمختصر لتفسير ابن كثير.

قرأت تفسير ابن كثير ووجدت صعوبة في فهم بعض ما جاء فيه، وأن الشرح مطوَل يصعب على الجيل الجديد قراءته واستيعابه. وعليه قمت بعمل تلخيص للتلخيص لتفسير ابن كثير دون المساس بجوهر المعاني وعملته باللغة العربية والإنجليزية. وبعد الانتهاء من التلخيص، وجدت أنه لا زالت هناك استفسارات لم أجد الجواب الشافي عليها في هذه المجلدات وخاصة مع تطور العلوم والمعارف وأدوات التوصل للمعلومات التي لم تكن متوفرة للسلف الصالح ، فجزاهم الله خيرا على ما قاموا به من جهود جبارة رغم عدم توفر الإمكانيات المتوفرة في العصر الحاضر.

ومن ثم لفهم وتدبر ما ورد في التنزيل الحكيم قمت بدراسات في: التراث الإسلامي، الأحاديث والسيرة النبوية، اللغة العربيه في النحو والصرف والعديد من كتب التفسير، من أجل تهيئة نفسي لعمل مجهود أكبر في هذا المجال. وبعد سنوات من الدراسات والمطالعات، وجدت أن من الواجب القيام بتحديث الموروث من التراث الإسلامي مستفيدا من المكتشفات الحديثة من علوم وأثريات ما دامت لا تتعارض مع ما ورد في التنزيل الحكيم  والأحاديث المتواترة والصحيحة.

اعتمدت في شرحي لآيات التنزيل الحكيم على عدد من المصادر والمقالات العلمية والإنسانية وكتب التفسير التي كتبت في أزمنة متعددة، وخاصة :

تفسير ابن كثير ممثلا للسلفية 1375، وكتاب د. محمد على الصابوني (صفوة التفاسير) الذي يعتبر استمرارا للفكر السلفي 1980،  وكتاب “مباحث في إعجاز القرآن” د.  مصطفى مسلم 2005، وكتاب سيد قطب “في ظلال القرآن” 2018

وكتاب د. محمد شحرور “الكتاب والقرآن: قراءة معاصرة” 2019 ، محاضرات ومنشورات سامر الاسلامبولي

والملاحظ أن أهل التفسير انقسموا إلى فريقين:  فالذين اتجهوا نحو التفسير العلمي من غير ضوابط تكبح جماح الفكر والخيال والسعي وراء النظريات، قد أفرطوا ووقعوا في بعض الأخطاء التي ينبغي تنزيه القرآن الكريم عنها، وكذلك الطرف الآخر الذين حاربوا مثل هذه البحوث وحاولوا سد الباب أمام الباحثين قد فرّطوا في مئات الآيات ولم يعطوها حقها في التدبر والبحث، وحرموا الدعاة من حمل سلاح من أمضى الأسلحة في العصر الراهن لإقامة الحجة على ملاحدة العصر والمشككين في الدين، وإثبات صحة الرسالة وصدق الرسول. فهذا الذي جاء من عند الله . . بصائر . . ملاحدة العصر والمشككين في الدين، وإثبات صحة الرسالة وصدق الرسول.

الحمد لله أنني بعد انتهائي من هذه الدراسات ازداد ايماني ويقيني بأن هذا التنزيل الحكيم من الله العليم الخبير، وأن نبينا وسيدنا محمد قد بلَّغ الرسالة، فقمت بتنقيح ما سبق أن عملته وخلصت إلى هذا الإنتاج ”   البسيط في شرح آيات التنزيل الحكيم” بلغة مبسطة بالعربية والإنجليزية. وآمل أن يستفيد القراء وخاصة الشباب من هذه المحاولة.